ان سيطرة حركة طالبان على أفغناستان بسرعة بعد انسحاب القوات الأمريكية هزت جميع انحاء العالم. ومن الطبيعي ان يخاف الكثير من الناس على مستقبل النساء والأقليات في البلد منهم الهزارة الشيعة الذين لا يزال بعضهم يعيشون في سوريا كلاجئين. وبتأريخ ١٧ آب عام ٢٠٢١ ميلادي أجريت مقابلة مع جلال حسينزادة وهو من مكون الهزارة ويسكن سوريا.
هل توقعت انهيار الحكومة الافغانية والقوات الافغانية بهذه السرعة؟
نعم لان دولة الرئيس اشرف غني كان لديها فشل في ادارة الامور العسكرية و ادارة الشعب.
يظن بعض الناس ان حركة طالبان تغيرت الآن وليست مثل الحركة قبل ٢٠ سنة. ما رايك في ذلك؟
لا انهم لم يتغيروا لكن حالياً كل اضواء عليهم ولا يستطيعون تنفيذ اعمالهم الشريرة ضد الشعب و يحتاجون الى وقت لتنفيذ ما كانوا يخططون له.
تخاف على مستقبل الهزارة في افغانستان مع سيطرة طالبان على البلد؟
نعم كما تشاهدون القوات الامنية للطالبان تدخل في حسينيات الشعب الهزارة بحجة رعاية أمنهم لكن هذا مجرد خدعة انهم يريدون ان يكون الهزارة تحت نظرهم لكي لايستطيعوا اي حركة.
هل تتوقع ان بعض الهزارة سيأتون الى سوريا طلباً للجوء من افغانستان؟
لا لأنهم لا يستطيعون القدوم الى سوريا لكن تكون حركة هجرة الهزارة الي ايران و الباكستان لان هذه البلدان اقرب والذهاب عليهم اسهل.