شهدت محافظة درعا في جنوب سوريا تصعيداً عسكرياً مع سيطرة مسلحين محليين على عدة نقاط تابعة لقوات الحكومة السورية في بلدات على إمتداد المحافظة وأسر عدد كبير من العساكر. وحالياً تصير مفاوضات لحل الأزمة التي تعود جذورها إلى الوضع في درعا البلد, لكن في حال فشل المفاوضات قد تقوم قوات الحكومة السورية بإطلاق حملة عسكرية كاملة. ومن أجل تسليط الضوء على هذه الأحداث اجريت مقابلة اليوم مع فراس عيسى وهو من مرتبات الفرقة الرابعة.
ما هو الوضع الحالي باختصار؟ وما هي اسباب المشاكل الاخيرة؟
الوضع باختصار اهالي ووجهاء درعا البلد من اسبوع قرروا ان يسلمونا سلاح المسلحين. قاموا بنكس اتفاقهم وما سلمونا السلاح. قمنا بعملية اقتحام على درعا البلد بعد مفاوضات نكسوا فيها كل البنود. قام المسلحون بجميع انحاء درعا بالهجوم على الحواجز والنقاط العسكرية وطلبوا التفاوض من جديد. طلبنا بشروطنا ترحيل كافة المسلحين الرافضين للتسوية للشمال السوري ادلب وتسليم كافة السلاح ودخول الامن الى درعا البلد. والآن هدنة لبكرا. اذا لم ينفذوا شروطنا فسوف نعاود الحملة العسكرية.
صحيح ان المسلحين سيطروا على عدد كبير من حواجز للجيش العربي السوري واسروا عدداً كبيراً من العساكر?
صحيح هناك نقاط منتشرة للفرقة الخامسة والتاسعة والامن العسكري سيطر المسلحون على عدة نقاط. [العساكر] ما كانوا متوقعين ان يأتي الهجوم على كل القرى والنقاط بدرعا.
وبخصوص الحملة العسكرية اية قوات ستقودها؟ في حال فشل المفاوضات يعني.
قوات الفرقة الرابعة هي قائدة العمليات في درعا واذا فشلت المفواضات الفرقة الرابعة ستنفذ عملاً عسكرياً يكون عبرة لمن لا يعتبر.
اخيراً لديك رسالة للمسلحين في درعا؟
صالحوا: هذا افضل الكون, وافضل للاهالي المدنيين لتجنب نار الحرب
انتم تتحصنون بالمدنيين لكن بالنهاية خسارتكم ستكون كبيرة بهذه الحركة.
المُسيء يطلع على الشمال ويمارس زعرنته هناك بسورية. لا نريد زعران واغتيالات وتصفيات كل يوم والثاني.