طبعاً تضم تشكيلات الحشد الشعبي عناصراً من المكونات الدينية المختلفة في الوطن العراقي بما فيها المكون الإيزيدي الذي تعرض لمحاولة الإبادة الجماعية على أيادي تنظيم داعش في عام ٢٠١٤. واليوم هناك العديد من التشكيلات الإيزيدية في الحشد الشعبي, ومن هذه التشكيلات قوة شهداء كوجو. ومن أجل نقاش تأريخ القوة والوضع الحالي في قضاء سنجار (الذي يوجد فيه إيزيديون وهو قريب من الشريط الحدودي مع سوريا) أجريت مقابلة مع إعلام قوة شهداء كوجو.
?متى تم تشكيل قوة شهداء كوجو؟ في اي معارك شاركت القوة
تشكلت قوة شهداء كوجو في الشهر الخامس عام ٢٠١٧. وشاركت في عمليات تل عبطة وتلعفر ومناطق جنوب سنجار. فوج قوة شهداء كوجو فوج تابع لعمليات نينوى بشكل مباشر. والمسؤولون هم الشيخ نايف جاسم قاسم آمر تشكيل وابنه طالب نايف هو آمر الفوج.
قصدك تابع لقيادة عمليات نينوى للحشد
اي نعم
ما هو الوضع الحالي في سنجار في ظل الإتفاق بين الحكومة المركزية وبين إقليم كردستان?
الوضع حاليا مستمر بشكل جيد جدا. والان فقط مرفوع العلم العراقي في كل سنجار. ولاتزال الاتفاقية مستمرة. لا نعلم ماذا سيكون التالي.
تمام وهل انسحبت قوات وحدات مقاومة سنجار واسايش ايزيدخان وتشكيلات الحشد مِن قضاء سنجار؟
تشكيلات الحشد كلهم كانوا خارج القضاء قبل الاتفاقية. فقط كان مقر فوج لالش ومقر فوج صقور سنجار في داخل القضاء. اما النقاط والسيطرات فكانوا خارج, ولكن اسايش ايزيدخان ومقاومة سنجار باقون فيه [القضاء].
وكيف تقيمون الوضع الخدمي والامني في سنجار؟ وما رايكم عن الاتفاقية بين بغداد واربيل?
الوضع الامني مستقر بشكل جيد جدا اما الخدمي لحد الان ضعيف لكنه مستمر بالخدم. والاتفاقية اذا كانت السيطرة تحت سيطرة الحكومة المركزية سوف تكون جيدة جدا.