شهدت منطقة ريف درعا الغربي وصول تعزيزات عسكرية من قوات الحكومة السورية وذلك بعد مقتل ٩ عناصر من الشرطة في بلدة المزيريب. ما هي النوايا رواء إرسال التعزيزات? هناك خطة إطلاق حملة عسكرية واسعة في المنطقة. اليكم مقابلة أجريتها مع مصدر في الفرقة الرابعة.
اولا ما هي التعزيزات التي وصلت الى المنطقة؟ وهل تم اي عمليات اقتحام لحد الان؟
وصلت تعزيزات من الفرقة الرابعة لواء ٤٢ والفرقة التاسعة والحرس [الجمهوري] تم تطهير الصنمين ومزريب وطفس ٧٠ في ١٠٠ ووضع درعا مدينة لا يطمئن على صفيح ساخن. الاف الارهابية امدادهم من الاردن واسرائيل الوضع ٥٠ في ١٠٠ تحت السيطرة او ٤٠.
مناصرو المسلحين يدعون انه هناك مفاوضات من اجل منع حملة واسعة بريف درعا الغربي. هذا صحيح? وهل تم التوصل الى اي اتفاق?
كلام عار من الصحة. حاليا حملة تستعد اكيد وحملة ستكون شعواء. يعني التعليمات: الشجر والبشر والحجر لن يسلم. [حملة] ضخمة جدا جدا. واظنك تعرف قدرة لواء ٤٢ لواء الماهر سابقا: ما دخل منطقة والا حررها. وعلى راس الحملة العميد غياث دلا والمقدم مهند الغانم
والرائد علاء محمود الملقب البحر.
اذا اراد المسلحون ومناصروهم منع اطلاق حملة واسعة ماذا لازم يفعلوا؟ مثلاً تسليم كل اسلحتهم للدولة السورية؟
تسليم كل شيء: المناطق والسلاح والمطلوبين, لان الهدنة السابقة لم تشبع طمعهم برغم من انها كانت لصالحهم. تمادوا كثيرا من خطف وسلب وتجارة اعضاء ومخدرات واغتيالات وضرب حواجز.
طبعا مجموعات التسويات تقول خلينا ندير الامن في المنطقة ولكنهم فاشلون على رائك؟
طبعا. لا ولن يسمح الرئيس لهؤلاء الصعاليك بحكم اي كان نوعه لشبر من الاراضي السورية.
انا ارى المسلحين دائما يدعون ان الدولة السورية ما التزمت بوعودها بالنسبة لدرعا. ما ردك على كلامهم؟
كذب ونفاق. الم تسمع بعمليات الخطف اليومية والسلب? هل تقف دولة مكتوفة الايدي?