منطقة تدمر في صحراء حمص مشهورة بسبب آثارها القديمة وسلطت أضواء الإعلام العالمي على منطقة تدمر لما سقطت في أيادي الدواعش في عام ٢٠١٥ ثم تمت إستعادتها من قبل قوات الحكومة السورية ثم سقطت مرة ثانية في ديسمبر ٢٠١٦ ثم تم تحريرها مرة ثانية في مارس ٢٠١٧ ومنذ ذلك الوقت بقيت تدمر تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.
ما هو الوضع الحالي من ناحية الحياة المدنية? لكي اسلط الضوء على هذا الموضوع أجريت مقابلة مع عضو مجلس مدينة تدمر التابع للحكومة السورية.
س: حاليا ما هو عدد السكان في تدمر? وما كان العدد قبل الحرب?
ج: حوالي ٢٠٠٠ نسمة وهناك تزايد يومي. قبل الحرب ١٠٠٠٠٠ نسمة. هناك ٥٠٠ عائلة وتم حساب لكل عائلة ٤ أشخاص وسطياً.
س: فهناك ٢% من السكان الأصليين في الوقت الحالي فقط?
ج: ينتظر السكان انهتاء فصل الشتاء تمهيدًا للعودة.
س: كيف وضع الكهرباء النظامية والماء في المدينة?
ج: الكهرباء موفرة ٢٤ ساعة ونادراً يحصل الإنقطاع. الماء موفر لهذا العدد [السكان] بشكل جيد والان يتم تركيب محولة كهرباء الآبار العمي التي ستغذي المدينة وكمية الماء ستغطي كافة المدينة عند عودة الأهالي.
س: ما هو عدد أعضاء مجلس مدينة تدمر? وما هي أهم المشاريع للمجلس منذ تحرير المدينة من الدواعش?
ج: عددهم ٧ أعضاء مع رئيس المجلس. ترميم مبنى البلدية ورفع الأنقاض من الشوارع وأحياء المدينة, إنارة الشوارع.
س: ما هي اكبر التحديات من ناحية الوضع الخدمي والإنساني?
ج: كل الامور سوف تحل عند عودة الاهالي. عودة الأهالي هي الهدف حاليا.