تقع بلدة الفوعة في ريف إدلب وتم إخلاء القرية من سكانها الأصليين في الصيف الماضي. واليوم اغلب سكان القرية من النازحين من مناطق مختلفة في سوريا. طبعا تم تشكيل مجلس محلي للبلدة من أجل خدمة سكان القرية وفي الفترة الأخيرة تمت إعادة تشكيل المجلس وطبعا هو تابع لحكومة الإنقاذ مثل باقي مجالس المنطقة.
ولكي اسلط الضوء على الوضع الخدمي والوضع الإنساني أجريت مقابلة حصرية مع رئيس المجلس المحلي الجديد للقرية.
س: اولا ممكن تعطينا اطلاع عام على الوضع في الفوعة؟
ج: اخي وضع الفوعة تعبان من كل شي من منظمات ومن سوء تغذية ومن النظافة وكتير شغلات مثل الماء. في آبار بس مافي منظمات تشغل الآبار وبدنا رعاية صحية وحليب اطفال وحفوضات اطفال
هذا الوضع من كل النواحي.
عدد سكان الفوعة ٤٧٠٠ عائلة. معدل ٢٧ الف نسمة. نازحون جدد ١٤٥٠ عائلة من حماه وريف إدلب الجنوبي.
س: ممكن تقول لي شوي عن المجلس المحلي؟ يعني عدد الأعضاء ومكاتبه؟ وما هي الخدمات الي يحاول ان يقدمها المجلس؟
ج: الاعضاء ١٤. المكاتب:
مكتب خدمي
مكتب طبي
مكتب اغاثي
مكتب احصاء
مكتب مالي
مكتب علاقات عامة
لا يوجد عندنا اليات نظافة ولا منظمات داعمة لنظافة. النظافة تتم بالإيجار. والمجلس كله تطوع
س: وتدفع النَّاس بالقرية إيجارات رمزية للمجلس؟
ج: ١٥%. والباقي يتهرب. والمجلس عليه ديون النظافة. طبعا حالة الناس كلها تعبانة وكلها مهجرة. وهذا كل شي.
س: وفِي مشاكل من الآبار؟ يعني الناس لازم تشتري ماء من صهاريج?
ج: طبعاً ناس عم تشتري المي من صهاريج. الآبار بدها صيانة عامة وغطاسات.
س: ما هو موضوع الكهرباء في القرية? المولدات تابعة للمجلس يعني؟
ج: لا المولدات خاصة ليست لها تبعية للمجلس
س: والمدارس مفتوحة وشغالة؟
ج: طبعاً المدارس شغالة بس مافي دعم الهم وبدها كتير خدمة
س: اَي يعني خدمات من ترميم الخ
ج: تمام
س: بشكل عام في سبب عدم التعاون مع المنظمات؟ يعني المنظمات خايفة من العمل في الفوعة؟
ج: لا
س: قصدي خوف من القصف
ج: لحتى الان الحمد لله لايوجد اي قصف على الفوعة من وقت تحريرها
س: اَي تحريرها من الشيعة والإيراني
ج: تمام