في الأشهر الماضية الأخيرة شهدنا فرز قوات خاصة من الفرقة الرابعة التابعة للجيش العربي السوري الى مناطق دير الزور. ما كانت الأسباب الأمنية وراء هذا الفرز؟ وكيف تغير الوضع الأمني في المنطقة منذ فرز هذه القوات؟ من أجل نقاش هذه المسائل أقدم لكم مقابلة أجريتها مع القيادي فراس عيسى.
في الفترة الاخيرة رأينا فرز قوات من الفرقة الرابعة الى دير الزور. ما كانت اسباب ذلك؟
تم فرز قوات مهام خاصة من الفرقة الرابعة الى منطقة دير الزور في بداية شهر اذار الماضي رجعت اسباب تموضع قواتنا في المنطقة الشرقية بسبب عودة نشاط تنظيم داعش في المنطقة وبل الاخص دير الزور وتحديدا على طريق دير الزور تدمر
قبل ان الوضع الامني في المنطقة تدهور وازدادت نشاطات داعش في المنطقة؟ هل هذا صحيح بشكلٍ عام؟ ما هي اسباب بقاء التنظيم في المنطقة؟
نعم كانت هناك تدهور امني في المنطقة وخصيصا طريق دير الزور تدمر فقد رأينا عودة وضع كمائن للتنظيم على الطريق واستهداف حافلات الجيش وباصات الركوب الكبيرة
اسباب بقاء نشاط التنظيم هو ان صحراء دير الزور صحراء كبيرة وواسعة جدا ومن الصعب على القوات العسكرية تنظيف الصحراء بل الكامل من خلايا التنظيم
على وجه التحديد مثلا سمعنا في خطف مواطنين من قبل داعش وفرض اتاوات عليهم من قبل التنظيم. هل هذا الخبر صحيح؟
نعم تمت عمليات خطف كثيرة لمواطنين من قبل التنظيم ومنهم من اعدمه التنظيم ومنهم من بقي مصيره مجهولا حتى اللحظة
منذ فرز قوات من الفرقة الرابعة الى دير الزور هل تحسن الوضع الامني؟ كيف بالضبط؟
منذ فرز قواتنا في المنطقة عملنا على تمشيط مسافات شاسعة من الصحراء لتامين الطريق الدولي ومحاولة منا لانهاء وجود داعش او خلاياه المتبقية في كهوف ومغاور الصحراء
وقمنا بتمشيط مسافات كبيرة من الصحراء وتفكيك حقول الغام كثيرة تركها التنظيم
ومن بعدها قمنا بفرض طوق امني على الطريق ونقاط امنية لحماية الطريق الدولي من اي هجوم محتمل
ومنذ فرض الطوق حتى هذه اللحظة تراجعت عمليات التنظيم الى حد كبير
وتعمل قواتنا على انهاء تواجد داعش في المنطقة