إنّها بلدة حضر الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل في محافظة القنيطرة، والتي تسمت ب"حضر الصمود" لما قدمته البلدة من مقاومة هجمات المسلحين المتكررة على مر السنين، ويتجاوز عدد "الشهداء" للبلدة من العسكريين والمدنيين ١٠٠ شخص، ومن بينهم: المقاتل دنيال محمد حسون، ولا نبالغ ان قلنا إنّه من الجنود الأخفياء، لأنّ اسمه مسجل عند الشهداء المدنيين في سجلات مكتب الشهداء في بلدة حضر، ولكنه كان من مرتبات "المقاومة الإسلامية- حزب الله."
ولد دنيال في تاريخ ٢٠ يونيو عام ١٩٩٣ الميلادي، وكان له ٣ اخوة ولم يكن متزوجاً. درس في المدارس حتى بلغ المرحلة الإعدادية، لينضم الى حزب الله من بداية حمله للسلاح في الحرب السورية ويبقى منتسباً للحزب حتى ارتقائه. شارك دنيال في عدة معارك بما في ذلك معارك البادية السورية، وارتقى في النهاية دفاعاً عن بلدة حضر ضد المسلحين، حيث بدأت المعركة بتاريخ ٣ نوفمبر عام ٢٠١٧ في تمام الساعة ٥ صباحاً، وارتقى دنيال نتيجة اصابة في رأسه.
واليكم بعض الصور الأخرى لدنيال فضلاً عن وسام شرف اهدته "أفواج المقاومة الشعبية لمؤازرة الجيش العربي السوري" الى دنيال وعائلته بعد ارتقائه.
![]() المقاتل دنيال في البادية السورية |
![]() دنيال، وورائه مدينة مجدل شمس المحتلة |