فيما يلي اقدم لكم مقابلة أجريتها مع نازح يقطن في قرية الفوعة بمحافظة إدلب حالياً. وتجدر الإشارة الى ان القرية كانت لديها سكان من الطائفة الشيعية تم اجلاء كلهم بحلول تموز ٢٠١٨ وذلك ضمن اتفاقات تضمنت عدة أطراف منها إيران وحزب الله والفصائل المسلحة. ومنذ ذلك الوقت، سيطرت هيئة تحرار الشام والفصائل الأخرى على العقارات في المنطقة وسكنها نازحون من شتى المناطق في سوريا.
تم اجراء هذه المقابلة بتاريخ ١٨ تموز ٢٠٢٢.
س: متى تم تأسيس محلك في الفوعة؟ ما هي انواع المنتجات التي تبيعها؟ ما هي الاسعار؟ هل تغيرت الاسعار خلال السنة الماضية؟
ج: قبل ثلاث سنوات ونص: بوظة وكاتو وحلاوة الجبن. اسعار متوسطة تتغير بتغيير سعر الصر. نعم.
س: كيف الحياة والوضع الاقتصادي في الفوعة بشكل عام؟ كيف الخدمات مثل الكهرباء والماء؟
ج: جيد نسبياً لأنّ غالبية السكان من المهجرين. الكهرباء حالياً غير متوفرة والماء يوم بالاسبوع.
س: عليكم ان تدفعوا أجار البيوت؟
ج: لا يوجد: غالبية السكان القاطنين من المهجرين فلا يوجد أجار. اما الكهرباء، فلا توجد نهائياً. الكهرباء المستعملة هي الطاقة الشمسية.
س: نعم تملك الفصائل معظم البيوت ولكنها تؤجّرها الى الناس مجاناً.
ج: صحيح.
س: هل يعتبر غالبية الناس في الفوعة البلدة أرضاً محررةً على عكس اعتبارها أرضاً مغتصبةً؟
ج: نعم، إنّها أرض محررة لأنّ سكانها كانوا من الطائفة المحاربة
------------------------
ملاحظة: الطائفة المحاربة: طائفة أو مجموعة تزرع الفساد وتمارس القتل وجرائم أخرى بحق دار الإسلام وأهلها فتستحق العقوبة. راجع سورة المائدة آية ٣٣.