مع الأسف لا تزال محافظة درعا تشهد حوادث امنية بشكل يومي تقريباً وهذه الحوادث عبارة عن إغتيالات وهجومات اخرى. ومع ان هذه الحوادث تحصل في شتى المناطق في درعا, هناك احيانا تصعيد امني متمركز في بلدة معينة. وصار ذلك في الفترة الأخيرة في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي وصارت هناك مخاوف من اقتحام البلدة من قبل قوات الحكومة السورية. ومن اجل النقاش في هذا الموضوع اجريت مقابلة عبر يومين (من تاريخ ١٠ نوفمبر الى تاريخ١٢ نوفمبر) مع جهاد سلطان النعمة وهو مختار الكرك الشرقي. انه شخص وطني يراعي مصالح بلدته دائما. ويمكن ان يتذكر القارئ انني اجريت مقابلة معه في عام ٢٠١٨ قبل المصالحات في درعا خلال الصيف.
[١٠ نوفمبر عام ٢٠٢٠]
ماذا صار في الفترة الاخيرة وما هي الاسباب؟
الجيش [السوري] دخل درعا البلد وطلعت الفصائل [المسلحة] فزعةً لدرعا البلد. صارت هناك مقاومة على حاجز الكرك. قتل ضابط مقدم وملازم اول وثلاثة عناصر واسروا ستة عناصر من [المخابرات] الجوية. تم فك الاسرى وجار البحث وتسليم السلاح المفقود. وان شاء الله لن يصير هناك اقتحام. حكيت مع اللواء وقال طمن المدنيين بالكرك.
هناك تدخل مِن قبل الجانب الروسي؟
الروسي لم يتدخل في الامر. كثيرون من مدنيين الكرك جمعوا الفصائل وتم الضغط وتم تسليم الاسرى والان نعمل مع المدنيين والفصائل بالكرك لتسليم السلاح المفقود.
بشكل عام ما هي اسباب المشاكل الامنية في درعا وريفها؟ وما هو الحل المناسب؟
يوجد مسلحون غير تابعين للثورة ينزلون من درعا البلد الى درعا المدينة يقتلون ويرجعون يختبئون بدرعا البلد ومزارع النخله. تحملت الدولة مرات عديدة وبعدها ما ضل صبر عند الدولة قررت اقتحام درعا البلد وطريق السد وبالتالي فزعت الفصائل التي بالقرى وكل قرية عندها حاجز هجمت عليه وللاسف كل القرى لم يحدث بها قتل الا الكرك لانه حدث خطئ ما.
وبشكل عام كيف الوضع المعيشي في درعا؟ ما هي اسباب غلاء الاسعار؟
[الوضع المعيشي] سيء جدا. [اسباب الغلاء هي] قانون قيصر وهبوط الليرة واحتكار التجار للسلع.
[١٢ نوفمبر عام ٢٠٢٠]
ما هو اخر الاخبار في الكرك؟
الى الان لا يوجد جديد. الجيش موجود بالكرك يحاول ان يستلم السلاح المسلوب. كان عندنا اليوم اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الامنية واللواء علي اسعد قائد الفرقة الرابعة وكثير من الضباط وسلموهم بعض السلاح الموجود وجار البحث عن بقية السلاح. وبعد ذلك يوجد تسوية للمطلوبين باستثناء الذين اقتحموا الحاجز وشاركوا في القتل.
[ملاحظة: هناك تدخل من قبل الفيلق الخامس المدعوم من قبل الروس وذلك من اجل تخفيض التوتر.]