في ظل خسائر كثيرة للفصائل في إدلب وما حولها أطلقت جهات متعددة حملات الإنستنفار والتطوع لكي تقوي دفاعات المقاتلين. طبعا الجدير بالذكر انه هناك شكاوى كثيرة عن قلة المقاتلين على الجبهات وعدم التجهيزات مثل حفر الخنادق.
ومن الجهات التي اطلقت الحملة: معهد الإمام الشافعي للعلوم الشرعية في إدلب والتي قد كتبت عنها في فترة سابقة. قام المعهد بإطلاق حملة تحت عنوانين احدهما انفروا خفافا وثقالا والآخر هو لبوا النداء. طبعا الإسم الأول هو إسم حملة التطوع الكبرى من بداية هذه السنة تقريباً.
ولكي اسلط الضؤ على مبادرة معهد الإمام الشافعي أجريت مقابلة حصرية مع ممثل من المعهد.
س: ممكن ان أسال عن هذه الحملة?
ج: بصراحة في هذه الظروف التي يعلم الكل بها, وقفنا عمل المعهد حاليا واطلقنا الحملة تحت عنوان انفروا خفافا وثقالا والهدف هو تحريض الناس وتثبيت الاخوة المرابطين والاخوة المجاهدين وحث الشعب على حمل المسؤولية الخ. تستهدف الحملة المساجد وبصراحة المخيمات ايضا على الدرجة الاولى لانه كما تعرف وضع المخيمات: الاف الشباب قاعدون فيها. الحمد لله هناك ايجابة طيبة بفضل الله عز وجل الحمد لله رب العالمين. الحملة مسترمة. هذا هو الاسبوع الثاني ان شاء الله. نحن مستمرون بفضل الله عز وجل. نعم هذا هو ترتيب الحملة.
س: الحملة لصالح فصيل معين? ما هي شروط التطوع?
ج: قمنا بالحملة باسم المعهد. الحملة هي حملة دوعية من المعهد. وبصراحة نحن قلنا ماذا? الاخ الان النافر الجديد: ايمنا اراد في اي مكان, ننسق له لكي يذهب الى اي مكان. لا يوجد مشكلة. المهم ماذا? التحريض على النفير الى الجهاد في سبيل الله. فهمت علي? لا يوجد شروط التطوع لان الشروط خاصة بالفصيل الذي ينضم اليه. فهمت علي? كما تعلم هناك مشاريع مختلفة الان. ترى الناس في المساجد والمخيمات, فهناك عدة مشاريع. القصد ليس لفصيل معين. هدفنا ليس لاي فصيل: ايمنا اراد ان يذهب لا بأس به. المهم هو الخروج الى الجهاد
س: بامكاننا ان نقول انه هناك نقص في القوى البشرية ضمن الفصائل? لماذا تسقط المناطق بسرعة?
ج: هدف الحملة هو تحريض الناس على الجهاد بغض النظر عن انه هناك نقص او ليس هناك نقص او لماذا تسقط المناطق. تسقط المناطق السبب الاول ليس نقص [في القوى البشرية] بصراحة. النقص الاول هو التخاذل: تخاذل الجميع سواء في حمل السلاح الثقيل او غيره او حتى في نقص القوى البشرية. بصراحة ربما تقول انه هناك نقص في القوى البشرية. ولكن اصلا لا احد يستطيع الان ان يثبت في هذه الاماكن. ولكن للأسف هناك الكثير من المجاهدين الذين كانوا بالبداية جلسوا وقعدوا الان. الان نحاول ان نحث هؤلاء الناس ونحث عناصر جدد. حتى لو لا يستطيع ان يذهب الى الجبهات اقل ما تفعله هو التدشيم [يعني بناء السواتر عن طريق الحفر] والتحصين. هذا اقل ما يقدرون ان يفعلوه. هدف الحملة هو اشراك الجميع (الحاضنة الشعبية] في هذا العمل لان الوضع لا يتوقف على المقاتلين فقط. لا بد من ان يكون لهم رديف في التدشيم وتحصين الخطوط الخلفية فهذا هو هدفنا في الحملة. المهم ان يتحمل الجميع هذه القضية. هذا هو هدف الحملة.
س: يفكر بعض الناس ان الاتراك سينقذون الشمال من الحملة. ما رأيك عن هذا الكلام?
ج: بخصوص السياسة لا احد يعلم فلكها. لو ارادت تركيا ان تنقذ الشمال من هذه الحملة لأنقذوها من زمان ولكنها وعود فقط. ولكن هذه الايام الله اعلم لان قوات ضخمة دخلت صراحة. الله اعلم. ولكننا كفصائل مجاهدة ومجاهدين في الداخل لا نعتمد على الجناب التركي.