تقع مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الشمالي الغربي وهي تحت إدارة مجلس محلي من الناحية المدنية. وحاليا المجلس تابع لحكومة الإنقاذ. وللأسف تعاني المدينة من وضع معيشي صعب بسبب عدة أمور مثل غلاء المازوت وإرتفاع سعر الدولار.
ولكي أتعرف على الوضع الإنساني والخدمي بشكل أعمق أجريت مقابلة حصرية مع إسماعيل حسناوي وهو رئيس مجلس مدينة جسر الشغور. تم إجراء هذه المقابلة بتأريخ ٨ ديسمبر عام ٢٠١٩.
١. كيف الوضع الخدمي والانساني في مدينة جسر الشغور بشكل عام؟
والله الوضع الانساني سيئ. في ظل هذه الظروف وغلاء الاسعار والتضخم بسعر صرف الدولار. والغلاء الفاحش بسعر المحروقات
٢. كيف وضع الكهرباء في المدينة؟ يعني الكهرباء من مولدات؟ وكم ساعة تشغيل الكهرباء يوميا في الوقت الحالي؟
الكهرباء تشغيل ٢ ساعة سعر الامبير ٤٥٠٠ طبعا المولدات قطاع خاص
٣. الماء من وين يجي؟ هل هو متوفر في البيوت او لازم تشتريه الناس من الصهاريج الخاصة؟
المياه شراء عن طريق صهاريج سعر البرميل ٢٠٠ ل.س. بسبب غلاء المازوت وارتفاع سعر الدولار
توقف الدعم عن محطة مياه المدينة زاد من العبئ المعيشي للمواطن
٤. ما هي اهم مشاريع مجلس المدينة في الفترة الاخيرة؟
بعد الهجمة الشرسة من قبل الطيران الروسي قام المجلس بحملة نظافة لترحيل الانقاض والنفايات من داخل المدينة وتم تعزيل المصافي المطرية داخل شوارع المدينة بالاضافة الى ترميم بعض المنشأت والابنية العامة داخل المدينة
٥. ما هي اكبر التحديات من ناحية الوضع الخدمي والانساني؟ كيف اثر ارتفاع سعر الدولار على الحياة في المدينة؟
الوضع المعيشي صعب جدا بسبب ارتفاع الاسعار وعدم توفر فرص العمل والنقص الحاد باهم مقومات الحياة في المدينة
حيث يعيش سكان المدينه تحت خط الفقر يصعب عليهم تامين ربطة الخبز