نستمر في السلسلة عن بلدات الوطن السوري فنوجه إهتمامنا إلى قرية كفرمارس في منطقة جبل السماق بريف إدلب الشمالي. وأجريت في الفترة الأخيرة مقابلة مع شخص ساكن في القرية لكي نتعرف على الوضع الخدمي والإنساني في القرية بشكل عام.
س: كيف الوضع الخدمي والانساني بشكل عام؟
ج: والله الوضع الانساني سيئ. في ظل هذه الظروف وغلاء الاسعار والتضخم بسعر صرف الدولار. والغلاء الفاحش بسعر المحروقات.
س: وكم ساعة يتم تشغيل الكهرباء حاليا?
ج: الكهربا ساعه واحدة. بسعر الامبير ٢٥٠٠ ل س
س: يعني تم تقليل ساعات التشغيل?
ج: اكيد كانت اربع ساعات, مو بس بكفر مارس, بكل المنطقة, لان المازوت اللتر الواحد ب٨٠٠ ل س ومو موجود.
س: والماء لقرية كفر مارس من وين يجيء؟
ج: والله بالصهاريج سعر ١٥ برميلاً ب ٩٥٠٠ل س.
س: وقبلاً ما كان سعر ١٥ برميلاً؟
ج: كان ب٤٥٠٠ ل س
س: يعني ارتفع بسبب ارتفاع سعر الدولار؟
ج: اكيد وغلاء المحروقات. العالم تشعل صرامي عتق وبالي لتدفئة.
س: هل ارتفع سعر الخبز أيضا؟
ج: طبعا ارتفع ب١٠٠ل س
س: يعني قبلا كان سعر الربطة ٢٠٠ وهلا صار ٣٠٠؟
ج: كان ب١٥٠ ل س وزن ١٢٠٠غ مدعوم من منظمة غول.
س: الخبز يجيء من اَي قرية؟
ج: من مدينة كفرتخاريم
س: هناك اَي مشاريع من المجلس المحلي في قرية كفرمارس بالفترة الاخيرة؟
ج: استاذي مجلسنا فقير جدا ولا يوجد اي مشروع سوى للقمامة والاغاثة. عندما يصبح عطل بالجرار بصراحة ندين لنصلحه.
س: وما في اَي منظمات تتعاون مع المجلس الا منظمة غول؟
ج: المناطق مقسمة على المنظمات بشكل عام, الا في حال الطوارئ ممكن ان نستدعي منظمه اخرى.