نستمر في السلسلة الإعلامية عن الحياة الطبيعية في بعض البلدات بسوريا فنوجه اهتمامنا الى مدينة الحراك التي تقع في ريف درعا الشرقي وعادت الدولة السورية اليها الصيف الماضي.
ولكي اسلط الضوء على الوضع الحالي في المدينة كان لي الشرف ان اجري مقابلة مع اعلام مجلس المدينة.
س: ما هو عدد سكان الحراك حاليا؟ وأكبر العائلات؟
ج: حاليا يوجد ٤ الاف عائلة السكان بتزايد يومي بسبب العودة من الاردن ولبنان .اكبر العائلات السلامات والقداح والحريري
عدد السكان بالضبط ما عندي دقة ولكن حولي ال ١٥ الف او اكثر اما عدد السكان قبل الحرب كان يفوق ال٣٠ الف.
س: كيف وضع الكهرباء والماء في المدينة?
ج: الكهرباء كانت ممتازة حاليا خفت فتجيء ٤ ساعات: ٢ بالليل و٢ بالصبح. نحن موعودون بخط جديد يشغلوه بعد العيد تصير الكهرباء تجيء ١٦ ساعة.
الماء تقريبا اكثر من ٨٠% من المدينة مغطاة بخدمة ماء الشرب وفق دور منظم.
المدارس التي شغالة: ٨ مدارس
٦ ابتدائي و١ اعدادي و١ ثانوية
س: ما هي اكبر مشاريع مجلس المدينة خلال السنة الماضية؟
ج: اكثر المشاريع اهمية هو اعادة ٥ آبار للخدمة وضخها على الشبكة وتعبيد الطرقات وترميم مبنى المجلس وحاليا نحن بصدد تنفيذ مشروع خزن وتبريد بدعم من الدولة.
س: هل يساعد اهالي المدينة المجلس في تنفيذ المشاريع?
ج: مساعدة الاهالي كبيرة جدا ترميم المدرسة الثالثة التي ستفتح قريبا على حساب متبرع وسيتم حفر بئرين على حساب ٣ متبرعين وتم ترميم جميع المساجد على حساب متبرعين.
س: الحمد لله. ما هي التحديات الرئيسيّة التي تواجهها المدينة من ناحية الخدمات والوضع الإنساني؟
ج: وضع الخبز هناك حاليا في المدينة ٣ افران لها مخصصات ٢٦٠٠ كيلو من الطحين ويعاني الاهالي من الازمة في الافران ال٣
ومشكلة الكهرباء ضعفها وقلتها اضافة الى مشكلة القمامة لا يوجد سوى الية واحدة للقمامة.
س: يعني ما هي الازمة بالنسبة للأفران بالضبط؟
ج: الافران يوجد ازمة كبيرة فيها لان المخصصات لا تكفي بسبب وجود ضيوف في المدينة من قرى اخرى ووجود بعض البدو حول المدينة.
ايضا عندك مشكلة الطرقات معظمها بوضع سيء رغم قيام المجلس بعملية ترقيع للطرقات الا انه بقيت عدة حارات لم يقوم بعملية التزفيت بها بسبب انتهاء الكمية المخصصة.
س: المجلس كم عضوا فيه حاليا؟
ج: ٢٥ عضوا في المجلس ومنهم هناك ٧ اعضاء في المكتب التنفيذي. رئيس المجلس الاستاذ المحامي محمد سعيد السلامات.
س: كيف الوضع الامني في المدينة?
ج: الوضع الامني جيد بشكل عام. ولكن حدثت بعض الحوادث التي عكرت الوضع حيث تم اغتيال شخصين منذ ان تم تحرير المدينة الى الان.
س: يوجد اي منظمات تساعد جهودكم في اعادة الخدمات لابناء البلدة؟
ج: نعم يوجد المنظمة الاهلية الفرنسية رممت مدرسة الحراك العاشرة وجهزت ٥ آبار ووضعتها بالخدمة والان ستقوم بترميم مدرسة الحراك الثانية والرابعة بعد عيد الاضحى اضافة الى الهلال الاحمر العربي السوري ساهم بالمساعدات الانسانية ويوجد منظمة ايطالية تفوم باقامة دورة ترفيهية للطلاب حاليا بالتعاون مع الهلال الاحمر.
س: هل اثرت أزمة الغاز والبنزين على الحياة في المدينة؟
ج: نعم اثرت ولكن بالنسبة للغاز ازمته خفت بعد اتباع نظام البطاقة الذكية حيث قام المجلس بافتتاح مركز في مبنى المجلس لاستصدار البطاقة الذكية اما البنزين لازالت ازمته موجودة حيث تضطر الناس لشرائه بسعر السوق السوداء لعدم توفر المادة دائما بسعر الدولة.
س: يوجد شيء تود ان تضيفه?
ج: تم تفعيل المركز الصحي المطور في الحراك والذي يؤمن اللقاحات وكافة الخدمات الصحية وقريبا سيتم تفعيل المركز الثقافي. وقريبا سيتم افتتاح ثانوية وروضتان ومعهد لغات للقطاع الخاص.