آرائي الخصوصية بمقالة قصيرة

يسالني الناس مرات كثيرة عن عقيدتي او منهجي. انا جهادي? انا يهودي? انا مناصر لنظام الاسد? هل اريد خلافة ام ديموقراطية?

فبالحقيقة لا تهمني هذه الاسئلة, ولكني من مذهب الفوضى الذي اسس احد اصدقائي باسم 'مرعب محدود مرعب جدا' (واقترح ان تتبعوه على فيس بوك). فاود ان اوضح ان التكسير الذي نراه في بلاد الشام بدء الفوضى العالمية فقط. وان ما احتسبنا بمشاكل مثل تغير المناخ وازدياد الناس على الارض, وضح لي ان الجنون الجماعي يبدا يملك عقول الناس في الغرب خاصة, فلا يثقون بعد بسياسييهم شيئا وشيئا بسبب ما كشف إدوارد سنودن عن عمل وكالة الامن الوطني, وحتى اكثر من الجيل الاصغر يصدق الافكار المجنونة مثل ان اوباما الدجال! و في فرنسا نرى ان كثيرين من الأقليات العرقية يدعمون الجبهة الوطنية وهذيان ديودوني مبالا مبالا! فيقتحم الجنون على النظام العادي و مع ضعف الحكومات الغربية, اظن ان الفوضى ستملك كل العالم عاما 2100.

فتقدرون ان تفهموا كيف لا تهم افكاري الخصوصية, ولكن تحليلي يهم فقط, وحتى الان انا متشائم